تعود أحداث الحكاية إلى زمن الفتنة الأهلية الاولى التى عصفت بجبل لبنان والتي امتدت على طول الفترة من العام 1838 الى العام 1860 عندما وضعت قانون التنظيمات العثمانية حداً لها,
العنوان : قلب الرجل
عدد الصفحات : 140 صفحة
تقدم لبيبة هاشم من خلال الرواية نموذجا فريدا للمرأة العربية التي حسب المصادر عاشت حتى العام 1952، وتوفيت ودفنت فى القاهرة. كما اختلف في تاريخ ولادتها فى لبنان، اختلف في تاريخ وفاتها، كما تاريخ هجرتها الى مصر واستقرارها في القاهرة بعد إقامة قصيرة في الاسكندرية. أما المصدر الموثوق فهو الاسم الذي حملته لبيبة ماضي، وصارت تعرف بعد الزواج باسم زوجها لبيبة هاشم. وفي مصر ذاع صيتها إثر تأليفها لرواية "قلب الرجل" التي أعقبتها بإصدار واحدة من أهم المجلات النسائية التى صدرت فى تلك الفترة: فتاة الشرق.
قلب الرجل التي خلقت فيها الكاتبة عالما تتشابك فيه مصائر عدد من الشخصيات، يجسد الحالة الاجتماعية والنفسية، فى وقت ذو دلالة سياسية واجتماعية خاصة فى علاقات هذه المنطقة من العالم العربي الذي تحكمه صراعات داخلية، وأخرى شرقية - غربية.
(لبنان - مصر - سوريا) هى الساحة التى تتحرك فيها الشخصيات التى تتنقل بين مصر وفرنسا مروراً بانكلترا وتدخل فى علاقات متشابكة مع القيم والذوق والمعايير الشرقية والغربية.